
ملف تعريف العميل
قسم المالية ضمن جهة حكومية في إحدى دول مجلس التعاون الخليجي، مسؤول عن تخطيط الميزانيات، والإشراف المالي، والتخصيص الاستراتيجي للأموال العامة. يتفاعل القسم بشكل متكرر مع وزارات مختلفة، ولجان الرقابة، وكبار المسؤولين الحكوميين لتقديم السياسات المالية، وتحديثات المشاريع، والمقترحات الاستثمارية.
تحدي
تحسين تناسق الاتصال:
عانت الفرق في عدة أقسام مالية من عدم وجود نهج معياري لعرض البيانات المالية والتوصيات السياساتية، مما أدى إلى اختلاف هيكلية ووضوح مواد الإحاطة، وصعوبة مقارنة المقترحات من قبل كبار المسؤولين.
تعزيز فهم أصحاب المصلحة ودعمهم:
كانت التقارير المالية مزدحمة بالمصطلحات التقنية والجداول الكثيفة، مما أثر سلباً على سرعة اتخاذ القرار. سعى القسم للانتقال إلى عروض تقديمية مختصرة وجذابة بصرياً تُسهل الفهم الفوري وتدعم تقديم الملاحظات.
استدامة تطوير المهارات:
على الرغم من تقديم البرامج التدريبية السابقة للمعرفة، إلا أنها كانت تفتقر إلى التطبيق العملي والمتابعة، مما أسفر عن تغييرات محدودة ودائمة. كان من الضروري إيجاد آلية لتعزيز وترسيخ هذه المهارات التواصلية مع مرور الوقت.
الحل: تدريب لمدة يومين+ متابعة لمدة يوم
اليومان الأول والثاني: التركيز على السرد القصصي والتصور البصري
اليوم الثالث (يُعقد بعد أسبوعين): التطبيق والمتابعة
نهج
- الإرشاد العملي:
قدم المدربون إرشادات خطوة بخطوة لمساعدة المشاركين على رسم التسلسلات القصصية واختيار التصورات البيانية الأنسب.
تعزيز المتابعة:
أتاح الفاصل الزمني لمدة أسبوعين بين اليوم الثاني والثالث للمشاركين تطبيق المهارات في سياقات عملية، وجمع أسئلة وتحديات عملية لمناقشتها.
النتائج والتأثير
تحسين فوري في الوضوح:
أصبحت مقترحات الميزانية والموجزات السياساتية المقدمة بعد التدريب أقصر وأكثر اعتمادًا على البيانات، مما سهل على كبار المسؤولين استيعاب الرؤى الأساسية.
استخدام متسق للقوالب البصرية:
اعتمدت الفرق قوالب تصميم موحدة للمخططات والعروض التقديمية، مما خلق مظهرًا متماسكًا عبر الأقسام المختلفة، وساهم في تعزيز الاحترافية وتسهيل نقل البيانات المالية المعقدة.
احتفاظ أعمق بالمهارات من خلال التطبيق:
ساهمت جلسة المتابعة في اليوم الثالث في ترسيخ الأطر التواصلية الجديدة، إذ طبَّق المشاركون الدروس على مستندات حقيقية، مما زاد من ثقتهم وطوّر مجموعة مهاراتهم بشكل دائم.